مواضيع مهمة

.

.

مواضيع مختلفة

مواقع تعليمية

المناظرات الوطنية

mercredi 13 mai 2015

مظاهر علل االنظام التربوي


رغم كل هذه المكاسب فإن النظام التربوي في تونس يشكو هنات عديدة وعلل كثيرة أهمها:

- ضعف مردود المؤسسة التربوية
ويتجلى ذلك في العدد الكبير من المنقطعين  رغم تحسن نسب الارتقاء
- سيطرة المنحى الكمّي  على البرامج التعليمية: حيت تتراكم الاهداف الجزئية وتتعدد الانشطة التعليمية : أكثر من 13 مادة لطفل عمره 6 سنوات، مع عدم تكامل هذه الاهداف  مما أدى الى ضعف وتدهور مكتسبات المتعلمين المعرفية
-  ضعف مكتسبات التلاميذ  وتراجع مستواهم في اللغة العربية، أضف إلى ذلك اللغات الاجنبية  كالفرنسية والانجليزية
 –  المركزية المفرطة في تسيير النظام التربوي وعدم فسح المجال للمبادرات والحلول  الصادرة من الجهات
 –  غياب الاحتراف (ذلك أن الاحتراف يتوقّف على تكوين أساسي للموارد البشرية )
 – غياب ثقافة تقييمية  وذلك بالاعتناء أكثر بالمتفوقين دون غيرهم  وإقصاء الباقي

مكاسب المدرسة التونسية

لا أحد ينكر ما قدمته المدرسة التونسية  وما حققته من مكاسب عدة فاقت ما تحقق لدى غيرها من الدول الاكثر غنى  ولعل من أبرز مكاسبها
- إنتشار التعليم في كامل البلاد  ووصول نسبة التمدرس الى أكثر من 90 بالمائة
- مجانية التعليم وإجباريته
-  تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاطارات  التي تحتاجها البلاد لا بل فقد صارت تفيض عن الحاجة وتمثل إشكالا يزعج الدولة التي صارت عاجزة عن توظيفهم
تحسّن المستوى الثقافي وتراجع مستوى الاميّة وتحسن المستوى الصحي والاجتماعي
- تعلم المرأة وتربية الناشئة على قيم التسامح والمواطنة وحقوق الانسان

المراحل التي مر بها النظام التربوي في تونس


أ. مرحلة مابعد الاستقلال

غادرت فرنسا البلاد عسكريا ويقيت بإداراتها ومؤسساتها ومدارسها التي كانت تعتمد اللغة الفرنسية وتشكو ضعفا  في موادها المدرّسة  وقلة في عددها وعدم أنتشارها خارج المدن أو بالاحرى بعض المدن لذلك سعت الدولة الى نشر التعليم في كامل البلاد وأ،شأت مدارس في القرى والارياف والمناطق الداخلية  وتعاون السكان مع الدولة على ذلك  وتم إقرار إجبارية التعليم ومجانيته للجنسين  ولقد كان قانون 1958 يركز على الفعل التربوي القائم على المحتويات أي على الجانب المعرفي المحض  وغايته تكوين أطارات لسد الحاجة الملحة للدولة وتعريب الادارة التونسية بتكوين أطارات وطنية لإدارتها  وقد نجحت الفترة الاولى في ذلك وبدأ الاعتماد على الفرنسيين يتقلص تدريجيا وإنتشر التعليم بصفة كبيرة في البلاد بقطع النظر عن سن أوجنس المتمدرس  إلا أن ذلك لم يكن كافيا وخلّف أشكالات منها
- محدودية الخارطة التربوية
- الانقطاع المدرسي  في مختلف مراحل التعليم
-  ظاهرة الانتقاء أي الاهتمام بالاذكياء والمتفوقين فلم يعد التعليم شعبيا عموميا بل صار نخبويا إقصائيا
- الثقافة التقييمية التي تعتمد على الشهائد دون مراعاة التعلم كتعلم ببعديه الانساني والاجتماعي لتكوين الفرد وتأهيله إجتماعيا ونفسيا
ب. مرحلة الاصلاح الثاني  قانون 1991
سبق هذا القانون محاولات أصلاحية في 1963 و1969و1982 وكانت كلها اصلاحات جزئية لا ترقى إلى مستوى الاصلاح الشامل  ولم يغير من الفلسفة التربوية المعتمدة
وكان هذا القانون الاصلاحي يعتمد على مقاربة الفعل التربوي القائم على الاهداف والمحتويات أي أنه صار للعملية التعليمية أهدافا محددة تصبو الدولة لتحقيقها  وراهنت على:
- تغطية الخارطة التربوية لكافة المناطق
- مقاومة الانقطاع المدرسي
- الوقاية من النكوص والرجوع للامية التي وقع تخفيض نسيتها
- إقرار التعليم ألأساسي  كمرتكز للمنظومة الجديدة
 وقد حقق هذا الاصلاح بعض المكاسب منها :
- تعريب التعليم وذلك بتدريس العلوم بالعربية  كالرياضيلت والعلوم الطبيعية والتفنية
-  إرتفاع نسبة التمدرس
- تقليص نسب الرسوب
- تقليص نسب الانقطاع بين سن الـ 6 سنوات والـ16 سنة
إلا أن ذلك لم يحل بشكل نهائي الاشكالات القائمة مثل:
- ضعف مردود المؤسسة التربوية
- سيطرة المنحى الكمّي على العملية التعلمّية التعليمية
غياب الاحتراف أي الكادر المختص والكفء
- غياب الثقافة التقييمية للعملية التربوية فكل محاولة إصلاح تتم دون تقييم علمي مسبق  وتغلب عليها الارتجالية والابعاد السياسية
.ج. مرحلة الاصلاح الثالث: قانون 2002
 جاء بعد فشل تجربة التعليم الاساسي التي سقطت في أول إختبار لها بعد 9 سنوات إذ بينت النتائج ضعف نسب النجاح وتراجع المستوى المعرفي للتلميذ
 فصدر هذا القانون الاصلاحي الذي يرتكز فعله التربوي على الكفايات الأساسية
 وراهنت الدولة على:
- تكوين عقول مفكرة بدل حشو الادمغة
- التحكم في التكنولوجيا الجديدة
- توفير تربية جيدة للجميع
- إعداد الناشئة للحياة النشيطة
- التفاعل الايجابي مع المحيط
- تحرير المبادرة
- إدخال مواصفات الاحتراف على المنظومة التربوية
ومازال هذا الاصلاح ساريا وهناك دعوات ملحة للتغيير الجذري للمنظومة التربوية وللإصلاح الشامل حيت أن الكفايات الاساسية كمنظومة تربوية أثبتت فشلها في مدارسنا وذلك لكل عوامل اهمها عدم توفر الإمكانات المادية وضعف البنية التحتية وضعف الاطار المختص خاصة بعد غلق مدارس ترشيح المعلمين التي كانت تكوّن معلمين مختصين وعلى درجة عالية من الكفاءة المعرفية والبيداغوجية  ولم يفع تعويض المدارس بمؤسسات قادرة على أيجاد اطار كفء للتربية والتدريس حتى أن تجربة  المعاهد العليا لتكوين المعلمين أثبتت هي الاخرى فشلها فتم غلقها ووقع سد النقص في الإطار التربوي بإنتداب  أساتذة لا علاقة لهم بالتكوين المتخصص   وزج بهم إعتباطيا في المدارس الابتدائية مع تكوينهم لفترة قصيرة  فتم ظلمهم وظلم التلاميذ فزاد الوضع التربوي سوء.

الفضاء الرقمي للمدارس الابتدائية التونسية http://www.ent.cnte.tn/ent


المركز الوطني للتجديد البيداغوجي والبحوث التربوية http://www.cnipre.edunet.tn


المركز الوطني لتكوين المكوّنين في التربية www.cenaffe.edunet.tn


انجاز مشروع

  :تقديم التلميذاتان 
رحمة برهومي  &  ملاك الفالح




 نظرا لتدني وضع التعليم بالمدارس و لمعاهد التونسية اضافة الى 
المستوى التعليمي للمتعلمين وظهور عدة ظواهر غريبة على مدارسنا مثل العنف الموجه من الجميع ضد الجميع من المتداخيلين في العملية التربوية فإن إصلاحها بات من أوكد الضروريات ولا يمكن ذلك إذا لم نقف على جميع المشاكل و قد قمنا نحن التلميذتان ملاك الفالح و رحمة برهومي بعمل جد متواضع للوقوف على ما نعلم من مشاكل مع شكرنا الجزيل للسيد الأستاذ أيمن بوقشة أستاذ الإعلامية على ما قدمه من مجهود طيلة السنة الدراسية 2014ـ2015 




البوابة التربوية التونسية : www.edunet.tn


وزارة التربية www.education.gov.tn


افاق التكوين المهني


مراكز التكويــن المهني في تونس







يتم الإشراف على قطاع التكوين المهني في تونس عن طريق القطاعين العام والخاص، الأول عبر الوكالة الوطنية للتكوين المهني والعمل المستقل التي تشرف على مراكز التكوين المهني التابعة لها من ناحية وعبر المراكز التقنية التابعة لمختلف الوزارات من ناحية ثانية، أما القطاع الخاص فيؤمن التكوين عبر مراكز مرخص لها من طرف وزارة التكوين المهني والتشغيل.

وتتوفر بتونس 136 مركز للتكوين المهني ذات اختصاصات متعددة بمختلف مناطق الجمهورية، تؤمن في معظمها التكوين مع إمكانية توفير السكن للمتكونين.

أنواع وقطاعات التكوين المهني في تونس

ترتكز المقاربة التونسية للتكوين المهني على تنويع مجالاته وتأهيل مراكزه بهدف كسب رهان المنافسة والجودة خاصة وأنها تضطلع بدور كبير في إدخال ديناميكية على منظومة الإنتاج في البلاد، إضافة إلى كونها تعتمد على تشريك المؤسسة الاقتصادية في تحديد ملامح التكوين والمهارات المطلوبة لدى المتدربين.

وتوفر المنظومة التكوينية 193 اختصاص في مختلف المجالات عبر ثلاثة أنواع من التكوين تدوم كل واحدة سنتين وهي:
  • التكوين المهني الأساسي
  • التكوين بالتعاقد
  • التكوين المستمر

مناهج اصلاح التعليم





أكد مقالي الماضي على أهمية تكوين رؤية واضحة عن احتياجات الطلاب التعليمية، وملامح الثقافة الوطنية، والمعوقات، كأولى الخطوات للكشف 
عن المسار الإصلاحي الذي يحقق الاستغلال الأمثل للوقت، والموارد، والجهود.

وقد صدر مؤخرا عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) وثيقة بعنوان: الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام. حددت تلك الوثيقة جوانب هامة من الاحتياجات التعليمية للطلاب بالقرن الـ21 وعدد من المعوقات وعناصر التطوير الممكنة شملت المناهج، والمعلمين، والمدارس، إلخ. ونتيجة لوضوح الرؤية لدى القائمين بالمشروع، تمت صياغة الاستراتيجية ليكون الطالب هو محورها الأهم ورأس المال الوطني الأثمن.
بالخطوة المقبلة، سنكون بحاجة إلى وضع ترجمة عملية لتلك الاستراتيجية، تفصل كل ما يجب أن يتعلمه الطلاب، وما ينبغي أن يقوم بتدريسه المعلمون. ومن بين أهم الأدوات المرشدة للتنفيذ الفعلي للاستراتيجية هو «المنهج الوطني» الذي يقوم بتحديد (1) مجالات المعرفة (ومنها المواد) والقدرات، (2) أساليب التقييم، (3) التقارير الدورية (تحصيل الطلاب وإنجازاتهم التعليمية).
شهدت البيئة التعليمية السعودية جهودا كبيرة لتطوير المناهج، نتج عنها تغيير ملحوظ للمحتوى والقدرات وأساليب التدريس، ولكن يبدو أن تلك الجهود لم تكن متكاملة فيما بينها أو متصلة بوضوح، حيث لم تعرض ضمن إطار واحد متسق، يحدد مجالات المعرفة وموادها، ويعرض توصيفات المواد وكيف ترتبط فيما بينها ضمن المرحلة الدراسية الواحدة، وكيف ترتبط خلال المراحل الدراسية المختلفة من الابتدائية وحتى الثانوية، ويحدد أيضا القدرات والقيم الأخلاقية الإسلامية والاجتماعية المعاصرة، ويعرض كيف يتم دمجها ضمن توصيفات المواد بالمرحلة الواحدة وخلال بقية المراحل، متأثرة بمستوى وطبيعة المجال المعرفي للمادة وأدواتها.
لست بصدد تحديد مجالات المعرفة والقدرات الملائمة لاحتياجات الأبناء بالقرن الحالي، فالدراسات المحلية وتجارب الدول المتقدمة غنية ومتطورة للإجابة. ولكني أريد توجيه الانتباه إلى حاجتنا الماسة لامتلاك إطار شامل وعرض واضح ومنظم لمنهج وطني، يكون مرجعا رئيسا لعمليات بناء وتطوير المناهج السعودية (أو المواد) بالمستقبل، ويقلل الاعتماد على ترجمة المواد الأجنبية، إن صح ما يعتقده البعض بخصوص ذلك، ونأمل من المسؤولين أيضا إتاحة ذلك المنهج عبر مصدر واحد (موقع الكتروني)، يصور بوضوح تقدم وترابط ما يتلقاه الطلاب خلال تقدمهم بالمراحل التعليمية، ويتيح مرجعا غنيا لأطراف العملية التعليمية والرأي العام للاستفادة ولتيسير المشاركة في التطوير. ونأمل التخطيط المستقبلي لجعل ذلك المرجع الالكتروني بديلا فاعلا للمناهج التقليدية المطبوعة التي يعاب عليها بطء الاستجابة للتغيرات، والتكلفة، والوزن، وإثارة الملل، وعدم ملاءمتها لاحتياجات الأجيال الحديثة (انعدام وسائط الميديا وأدوات البحث).
نأمل أيضا أن يسد المنهج الوطني الفجوة الثقافية بين المواطن وبيئته المعاصرة التي لم تعد تعترف بالحدود الجغرافية نتيجة لتطور وسائل الاتصالات والمواصلات، كي يتمكن من التفاعل الإيجابي معها. فعلى الأغلب، تركز المناهج الحالية على إثراء الطلاب بما تتطلبه البيئة المحلية، ولكنها لا تلائم حاجتهم إلى فهم متغيرات العالم المحيط بهم (أمثلة لمواد مقترحة: التاريخ الحديث، بيئة الأعمال والعمل، القيادة الناجحة).

أسس التقويم


أسس التقويم

نستطيع أن نذكر بعض الأسس التي ترتكز عليها عملية التقويم و التي يجب أن تتوفر في عمليات التقويم ليكون التقويم ناجحا و محققا للغرض منه.
 لابد أن يرتبط التقويم بالهدف الذي نقومه فإذا بعدنا عن الأهداف فإن المعلومات التي سنحصل عليها من أدوات التقويم لن تكون صادقة أو مفيدة.
 لابد أن يكون التقويم شاملا لكل أنواع ومستويات الأهداف التي ننشدها لأن العملية التعليمية تمثل نظاما تؤثر أجزاؤه بعضها في بعض .
لابد أن تكون أدوات التقويم متنوعة فكلما تنوعت أدوات التقويم لدينا كلما زادت معلوماتنا عن المجال الذي نقومه وذلك عند تقويم التلاميذ فكلما تنوعت الأدوات المستخدمة لتقويم التلميذ كلما زاد فهمنا له و قدرتنا على مساعدته.
أن يتوفر في أدوات التقويم صفات الصدق و الثبات و الموضوعية.
أ . المقصود بالصدق هو أن الأداة تقيس ما صممت له فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة الطالب في الحساب فيجب أن يقيس فعلا قدرة الطالب على إجراء العمليات الحسابية.
ب . والمقصود بالثبات فيقصد به إذا ما أعيد إعطاء الاختبار لمجموعة متكافئة من التلاميذ فإنه يعطي نفس النتائج تقريبا.
ج. أما الموضوعية فتعني عدم تأثر نتائج الاختبار بالعوامل الشخصية للمقوم و احتكامه معايير واضحة و محددة في تحليل وتفسير نتائج الاختبار وأداء التقويم.
 لابد أن يكون التقويم عملية مستمرة لا تأتي في نهاية العام الدراسي فقط بل لابد أن تتم بطريقة مستمرة ومنظمة.
تقويم المعلم لتلاميذه : يعتبر تقويم المعلم لتلاميذه من أهم ميادين التقويم التربوي إن لم يكن أهمها جميعا فالمعلم يلجأ إلى تقويم تلاميذه للحصول على معلومات وملاحظات متعددة عن هؤلاء التلاميذ من حيث مستوياتهم التحصيلية والعقلية المختلفة وذلك حتى يستخدمها في توجيه عملية التعلم التوجيه السليم ويمكن تلخيص الأهداف التي يحاول المعلم تحقيقها من تقويمه لتلاميذه في النواحي الآتية :
تقويم التحصيل الدراسي.
 تتبع النمو وتقويمه .
 دراسة شخصية التلاميذ من جميع أبعادها دراسة موضوعية لكي تساعده على التنبؤ بسلوكهم في مختلف المواقف المستقبلية وسوف نتعرض في هذا البحث بالدراسة للبند الأول وهو تقويم التحصيل الدراسي.
وسائل تقويم التحصيل الدراسي: تعتبر الامتحانات التحريرية من أهم وسائل تقويم التحصيل الدراسي وهي الامتحانات التي يراد بها تقويم تحصيل التلاميذ في نهاية كل فصل و هي أيضا امتحانات النقل و الشهادات و تعتبر من أهم وسائل تقويم التحصيل وتحديد مستوى التلاميذ.
أنواع الامتحانات التحريرية
الاختبارات المقالية : الاختبار المقالي عبارة عن سؤال أو عدة أسئلة تعطى للطلاب من أجل الإجابة عليها و في هذه الحالة فإن دور الطالب هو أن يسترجع المعلومات التي درسها سابقا و يكتب فيها ما يتناسب والسؤال المطروح كما تحتاج الإجابة أيضا إلى الفهم والقدرة على التعبير والربط بين الموضوعات .
متى تستعمل الاختبارات المقالية ؟ تستعمل الاختبارات المقالية إذا أراد المعلم أ، يقيس قدرة الطالب على الربط و التنظيم والقدرة اللغوية والقدرة التحصيلية .
عيوب الاختبارات المقالية :
غير قادرة على تغطية محتوى المادة الدراسية .
 درجة الصدق والثبات فيها منخفضة .
 تتأثر بذاتية المصحح.
مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية :
 تحديد الأهداف بدقة قبل وضع الأسئلة .
 يجب أن تكون صياغة الأسئلة واضحة ولا تتحمل تعدد التفسيرات .
 تنويع أغراض الاختبار و هنا يجب ألا تكون أسئلة الاختبار منصبة على هدف واحد كالحفظ مثلا ولكن ينبغي تنويع أغراض الاختبار بحيث تكون بعض الأسئلة لقياس الحفظ وأخرى للفهم و بعضها لقياس القدرة على التطبيق والتحليل .

أنماط التقويم التربوي


لقد أدى تعدد تعريفات التقويم التربوي واختلاف نماذجه إلى تنوع واضح في أنماطه تبعا للأغراض مختلفة متعددة ، وقد ضمت أدبيات التقويم التربوي الكثير من المصطلحات والتعاريف التي تشير إلى أنماط محددة من التقويم ذات دلالات ووظائف متباينة.
وفي هذا البحث القصير سوف يتم تناول أهم أنماط التقويم على شكل علاقات ثنائية، نظرا لن كل نمط يرتبط بشكل مباشر بنمط آخر.
أولاً :- التقويم البنائي في مقابل التقويم الختامي:-
اقترح سكريفن في عام 1967 التمييز بين التقويم البنائي والتقويم الختامي ، ويهدف التقويم البنائي لتقديم تغذية راجعة من خلال المعلومات التي يستند إليها في مراجعة مكونات البرامج التعليمية إثناء تنفيذها وتحسين الممارسات السلوكية ( علام ، 16 ) .
أيضا فإن التقويم المستمر أو التقويم البنائي يعرف بأنه عملية التقويم التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية السنة الدراسية ويواكبه أثناء سير الحصص الدراسية .
ومن أساليب القياس التي يستخدمها المعلم لقياس مستوى الطلاب هي كما يلي:
(1) المناقشة الصفية.
(2) ملاحظة أداء الطالب.
(3) الواجبات المنزلية ومتابعتها.
(4) التوجيه والنصائح والإرشادات.
(5) حصص التقوية.
أطلق عليه التقويم البنائي لأنه يستخدم التقويم المنظم والمستمر في عملية بناء المنهج ،و في التدريس ، وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث ، حيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فعلى المعلمين والتربويين بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في الوصول إلى أهداف التعليم .
وعند استخدام التقويم المستمر والبنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة يحدد من خلالها الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المنهج بمواصفات محددة تناسب السن ثم تحديد الخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الأهداف الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .
إن أبرز النتائج التي يحققها هذا النوع من التقويم هي:
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .
(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة.
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه.
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه.
(5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها.
(6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم.
(7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها.
(8) وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية.
(9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعليمية يراد تحقيقها.
من المهم أن يتمكن الطلاب من استيعاب المنهج حسب وحداته، فالوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا، والتقويم المستمر هو في كل الأحوال يعتمد على التغذية الراجعة التي يعتمد عليها المعلم في قياس مستوى الطلاب ومدى استيعابهم.
أما التقويم الختامي أو النهائي فيقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها .
والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسة لتعلم مقرر ما ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الاختبارات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي واختبار الثانوية العامة والاختبار العام لكليات المجتمع.
والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح. وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :-
 رصد درجات الطلبة في سجلات خاصة .
إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب.
توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة.
 الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .
 إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة.
 الحكم على مدى ملائمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها .
من هنا يمكننا القول إن التقويم البنائي يهتم بتقويم العمليات أو مراقبة تنفيذ النشطة ، بينما يهتم التقويم الختامي بتقويم الأثر أو النواتج .
ويرى ستوفلبيم أن التقويم البنائي يعد تقويما أماميا يعين صانع القرار ، وعلى الرغم من الاختلاف بين هذين النمطين من التقويم ، إلا انه يمكن اعتبار التقويم البنائي ختاميا مرحليا ، إي يجري بعد تنفيذ كل مكونة من مكونات برنامج معين ، بينما التقويم الختامي يتعلق بالبرنامج ككل ، ولذلك فإن التمييز بينهما ليس قاطعا أو فاصلا
ثانياً :- التقويم الشامل في مقابل التقويم التحليلي
إن نمط التقويم الشامل ونمط التقويم التحليلي يعدان نمطين مقابلين للتقييم البنائي والتقويم الختامي ، والتقويم الشامل يتناول المؤسسة التربوية كمنظومة متكاملة دون البدء بتقويم إبعادها ومكوناتها ، أما التقويم التحليلي فيتناول جوانب المؤسسة أو الشيء المراد تقويمه كوسيلة للتقويم الشامل دون التوصل إلى منظور تقويمي عام .
أما التقويم التحليلي فيمكن أن يكون تقويما للمكونات كل على حدة، أو تقويما للأبعاد أو المظاهر أو كلاهما معا.
إن تقويم المكونات يتناول نوعية المدخلات ، بينما تقويم الأبعاد يتناول تنظيم المهام وإدارتها والتنسيق فيما بينها ، هذا وليس من الضروري أن يكون التقويم البنائي تحليليا أكثر من أن يكون التقويم الختامي شاملا ، إذ ربما يكون التقويم الشامل ، هو الطريقة الوحيدة لإجراء نوع من التقويم البنائي أما بسبب محدودية الوقت ، أو عدم توافر البيانات المطلوبة ، كما أن التقويم الختامي يفيد في كثير من الأحيان من إجراءه تحليليا إذا توافر الوقت والتمويل ، ولكن نتائجه في هذه الحالة تكون اقل دقة
ثالثاً:-  التقويم الرسمي في مقابل التقويم غير الرسمي
يعرف التقويم الرسمي بأنه نمط التقويم الذي يستند إلى منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يعين صانع القرار في إصدار أحكام تتعلق بالأفراد أو البرامج أم المؤسسات ، من اجل توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك .
ويمكن القول إن التقويم الرسمي، تعد نتائجه أكثر صدقت واتساقا، إلا إن هذا لا يقلل من أهمية التقويم الغر رسمي، والذي يكون أحيانا أكثر فائدة وأقل كلفة، لذلك فإن كل من نمطي التقويم مكمل للآخر.
رابعاً:- التقويم المقارن في مقابل التقويم غير المقارن
فيما يتعلق بتطوير المناهج أو البرامج التعليمية فقد ميز كرونباك  و سكريفن بين هذين النمطين  ,التقويم المقارن (النسبي ) و التقويم الغير مقارن (المطلق) حيث يميل كرونباك إلى النمط الثاني وحجته في ذلك انه يصعب باستخدام التقويم المقارن معرفة العوامل المختلفة التي يمكن أن تسهم في اختلاف المناهج أو البرامج .
بينما يرى ويميل سكر يفن إلى النمط الأول بحجة أن التقويم التربوي يتطلب بالضرورة المقارنة بين بدائل المناهج أو البرامج المتناظرة ,فمثلا يمكن أن تتوصل دراسة تقويمية مقارنة بين برنامجين في تعليم المهارات الحسابية إلى أن إحداهما أكثر فاعلية من الأخر دون معرفة أسباب تميزه عن الأخر مع أن ذلك يتطلب مزيدا من البحث والدراسة ويوعز ذلك لاختلاف أهداف البرامج المراد المقارنة بينها .
في حين نجد أن التقويم المقارن (النسبي ) يهتم بالحكم على الأداء في علاقته بأداء مجموعة مرجعية  , أما التقويم الغير مقارن (المطلق )يهتم بالحكم على الأداء في ضوء محك أو مستوى أداء يتعلق بأهداف المنهج أو البرنامج المعين .
أما بابام يميل برأيه بان القائم بالتقويم التربوي يمكنه اقتراح إجراءات تطويرية معينة دون الحاجة إلى فهم أسباب الاختلاف بين المناهج أو البرامج ,فقط يكفيه معرفة أن احد المناهج أو البرامج أفضل من غيره بالاستناد إلى نتائج التقويم المقارن .
إلا أننا نجد إن كرونباك يوصي بالتقليل من المقارنات , وإجراء مزيدا من الدراسات المتعلقة بالعمليات مع دراسة الحالات للمناهج التي تركز على القياس و الوصف ,
ونجد أيضا انه يمكن في إطار برنامج واحد إجراء دراسات مقارنة من خلال سلسلة من المشروعات المرتبطة بالبرنامج ولكنها تتباين في استراتيجياتها وإجراءاتها .
ويمكن أن تؤدي نتائج هذه الدراسة التقويمية المستعرضة للبرنامج المتمثلة في جميع المشروعات أو عينة منها إلى معلومات عن الفاعلية النسبية للطرق المختلفة لتنفيذ البرنامج لتحقيق أهداف مشتركة .
مع العلم إن هناك حالات تتطلب بالضرورة استخدام النمط الأول عند إجراء تقويمات تربوية مقارنة دولية ,أو إقليمية أو قومية حول بنية التعليم وأساليب تنظيمه و ادارتة ,ومستوى تمويل التعليم ومصادرة ,وأساليب التدريس , والتحصيل ,والاتجاهات والعوامل المؤثرة فيها .
خامساً: -        التقويم الكمي في مقابل التقويم الكيفي
التقويم الكمي لا يفيد كثيرا في تقويم مكونات العمليات التي ينطوي عليها تطوير وتنفيذ هذه البرامج لذلك نلاحظ أن دراسات التقويم في السابق لم تتمكن في غالبية الأحيان من تعريف تأثير البرامج التعليمية باستخدام التصميمات التجريبية التقليدية لأنها تركز على اثر البرنامج أكثر من التركيز على استراتيجياته المتغيرة ,وأساليب تنفيذه المتباينة .
تستند كثير من تصميمات الدراسات التقويمية إلى المنهج التجريبي الذي يستخدم في علم النفس إذ تفيد هذه التصميمات التجريبية بمختف أنواعها في تقويم مدى تحقق أهداف البرامج التعليمية التي يمكن قياسها.
منذ منتصف الستينات أدرك خبراء التقويم أن هناك عوامل تتعلق ببيئة البرامج مثل الضغوط الاجتماعية , و السياسية حيث تؤثر تأثيرا فعليا في البرامج التي يصعب الكشف عنها باستخدام هذه التصميمات , لذلك اتجه فريق من هؤلاء الخبراء إلى استخدام مداخل كيفية للتقويم التربوي ,حيث قاموا بتصميم نماذج تقويمية وصفية تستند إلى مداخل طبيعية في تصميم دراسات التقويم ,معتمدتا بشكل كبير على الأساليب الاثنوغرافية التي يستخدمها علماء الأجناس البشرية وعلماء الاجتماع مثل (النموذج الاستجابي , التنويري , الاستقصائي , والمتحرر من الأهداف , التقويم بالمشاركة , تقويم الحالة ,ونموذج التبادلي  وغيرة من النماذج  .
التقويم الكيفي يهدف إلى فهم وتفسير الظاهرة التربوية المراد تقويمها باستخدام منهجيات تعتمد على أساليب وإجراءات وطرق تحليلية وصفية .
سادساً :- التقويم الداخلي في مقابل التقويم الخارجي
التقويم الداخلي لا يهتم بتقييم جهود الآخرين ، وإنما تقييم طبيعة الأحداث والظروف التي يكون القائم بالتقويم مسئولا عنها ولو جزئيا ، ولذلك يستخدم عادة في التقويم البنائي للبرامج والمشروعات التربوية من خلال وحدات التقويم داخل المؤسسات ذاتها ، أما التقويم الخارجي فيوكل في كثير من الحيان إلى جهات أو هيئات خارجية ربما لا يكون لها علاقة مباشرة بالمؤسسة أو البرنامج المراد تقييمه ( علام ، 21 ) .
أيضا فإن التقويم الداخلي يعتبر وسيلة لمعرفة وضع مؤسسة التعليم العالي من حيث نقاط قوتها ومصادر ضعفها. وينقسم التقويم الداخلي للمؤسسة إلى مستويين؛ المستوى الكبير الذي يتم على مستوى المؤسسة من حيث بنيتها التنظيمية وأدائها الوظيفي، وكل العوامل التي تؤثر في نجاح المؤسسة ككل. والمستوى الصغير الذي يركز على فحص الأقسام الأكاديمية والوحدات التشغيلية، والخطط التفصيلية المعدة لتحقيق نجاح أداء هذه الوحدات. ومن أشهر التقنيات المستخدمة في جمع معلومات التقويم الذاتي لمؤسسة التعليم العالي.
سابعاً: التقويم بالأهداف في مقابل التقويم غير المتقيد بالأهداف
ينسب التقويم بالأهداف للعالم الأمريكي تايلور  وهو تقويم لا يهتم فقط بنوعية أو جودة أهداف المؤسسة ، بل بمدى تحقق هذه الأهداف ، أما التقويم غير المتقيد بالهداف فيركز على الناتج الفعلي ، لذلك فغن هذا النمط يحاول تحديد النوعية أو الجودة ، وذلك بفحص التأثير أو النواتج الفعلية دون الاستناد إلى الأهداف  ، وينسب هذا النوع إلى سكرين ، حيث يرى ، أن الالتصاق بالأهداف يحد من التقويم ومعناه ، لذلك يقترح أن لا نعود إليها في التقويم حتى لا يغفل تأثير البرنامج التربوي ، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن المعلمين يفضلون أسلوب التقويم بالأهداف وإلى تفوق إنجازاتهم عند تقويمهم بالأهداف عن أبحاث نظرائهم من المعلمين الذين يقومون بأساليب أخرى مثل مقاييس التقدير.
ويرى بابام أن كل من نمطي التقويم ، المستند إلى الأهداف وغير المستند إلى الأهداف يكمل احدهما الأخر.
إن التقويم غير المستند إلى الأهداف، يعتبر مبدأ فلسفي منه تقويم مباشر، لذلك فإن الباحث الجيد يستخدمه كطريقة استقصائية من اجل تقييم سلسلة من الأسباب المحتملة لتأثيرات مرجوة،  وهو بذلك يحقق احتياجات المستفيدين منه أكثر من تحقيقه للبرنامج وأهدافه.
ثامناً :- التقويم المكبر في مقابل التقويم المصغر
التقويم المكبر ينظر إلى مخرجات النظام ككل في علاقتها بسياسات وأهداف النظام ، أي انه يتناول المتغيرات الكبرى أو الرئيسة التي تؤثر في النظام على شاكلة احتياجات المجتمع من القوى البشرية العاملة أو تكلفة التعليم ، ولذلك فإنه يتجاوز اعتبار الطالب مدخلا أو مخرجا في النظام التعليمي فهو يهتم بالداء الكلي .
أما التقويم المصغر فيهتم بجزئية ما يحدث في الصف المدرسي ، أو أداء المعلمين ، أي انه يهتم بمكونات الأنظمة الفرعية آخذا بعين الاعتبار جميع المدخلات والنواتج ، على شاكلة العلاقة بين ما يتم تعلمه وما يختبر فيه الطلبة .
تاسعاً :- التقويم المؤسسي في مقابل تقويم الأفراد
يختلف نمط التقويم باختلاف اتساع نطاق الشيء المراد تقويمه ومدى تعقده ، من هنا فالتقويم المؤسسي يتعلق بالهداف العريضة والسياسات ويؤدي إلى  توصيات للتعديل والتطوير ولا يصدر أحكاما تتعلق بنجاح أو فشل المؤسسة ، فهو لا يؤدي إلى تأثيرات تخيف المسؤولين بل يقدم المعاونة فدارة المؤسسة بفاعلية كبيرة ، ويدعم القرار ويحفز الجهود لإنشاء مناج ايجابي يساعد العاملين في تحسين الأداء وتطوير البرامج ، فهو تقويم مكبر يختلف عن التقويم المصغر الذي يقوم الأفراد ، ويعود الفضل إلى سكرفين في تحديد أبعاد القويم المؤسسي ، وهو مختلف عما اقترحه ساندرز وورثن اللذان قدما تصنيفا أكثر شموليه يستند إلى الأبعاد التالية :
 المرجعية : تقويم الشيء أم ظروفه المصاحبة .
  المستوى العام: مستوى صنع القرار.
  الوظيفة: تقويم بنائي أم ختامي.
   الجهة التي تجري التقويم: فرد أم مؤسسة.
  الغرض من القويم : كمي أم كيفي ، لأهداف تربوية محددة أو غير محددة ، ولهذا فان للتقويم التربوي مجال متسع يشمل أنماطا متعددة يكمل بعضها البعض الآخر ويصعب اعتبار كل منها تقويما قائما بذاته ، فهي متداخلة ومتكاملة .
وظائف التقويم:
يؤدي التقويم وظائف متعددة في العملية التعليمية و في مقدمة هذه الوظائف :
 الحكم على قيمة الأهداف التعليمية التي تتبناها المدرسة و التأكد من مراعاتها لخصائص و طبيعة الفرد المتعلم و لفلسفة وحاجات المجتمع و طبيعة المادة الدراسية كما يساعد التقويم على وضوح هذه الأهداف ودقتها وترتيبها حسب الأولوية.
 اكتشاف نواحي الضعف و القوة و تصحيح المسار الذي تسير فيه العملية التعليمية وهذا يؤكد الوظيفة التشخيصية العلاجية معا للتقويم التربوي .
 مساعدة المعلم على معرفة تلاميذه فردا فردا، و الوقوف على قدراتهم و مشكلاتهم وبهذا يتحقق مبدأ الفروق الفردية.
 إعطاء التلاميذ قدرا من التعزيز والإثابة بقصد زيادة الدافعية لديهم لمزيد من التعلم والاكتشاف.
5. مساعدة المعلمين على إدراك مدى فاعليتهم في التدريس و في مساعدة المتعلمين على تحقيق أهدافهم و هذا التقويم الذاتي من شأنه أن يدفع بالمعلم إلى تطوير أساليبه و تحسين طرقه و بالتالي رفع مستوى أدائه.

اصلاح التعليم


rawda

هذا المقال هو مساهمة لتحسين أسس ومنهجية التعليم في تونس، ورسم المرام التي نهدف إليها، كما نضع الخطوط العريضة ونحذف الحشو الممل في التعليم في مراحله خصوصا الابتدائية منها. إننا لا نقر بأن ما نعرضه هو الحقيقة المطلقة لكن يمكن أن يكون قاعدة حوار للوصول إلى ما هو أحسن وأفضل.
النجاح في جميع مراحل التعليم (من التحضيري إلى العالي) مرتبط أساسا وبصفة عضوية بالنجاح في الثلاث السنوات الأولى من التعليم الابتدائي. فهي تعتبر العماد الأساسي لترسيخ قواعد التعليم مهما طالت مراحله.

نقسم التعليم إلى خمسة مراحل
المرحلة الأولى: مرحلة الصغار أو مرحلة رياض الأطفال، وهي تبتدئ من السنة الثالثة إلى غاية السنة الخامسة من العمر وتدوم سنتين. تختلف مرحلة رياض الأطفال كليا عن الحَواضِن (ج=حَاضِنة) التي تقوم أساسا على حِضَانة الطفل من بعد الولادة إلى غاية الثلاثة سنوات.
المرحلة الثانية: هي مرحلة المدرسة الإبتدائية ؛ تدوم ست سنوات من السنة الخامسة من العمر إلى غاية الحادية عشر.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة المدرسة الإعدادية. تبدأ من السنة الثانية عشر إلى غاية الرابعة عشر من العمر وهي تدوم ثلاث سنوات.
المرحلة الرابعة: هي مرحلة المدرسة الثانوية. تبدأ من السنة الخامسة عشر إلى غاية الثامنة عشر فهي تدوم أربعة سنوات.
المرحلة الخامسة: هي مرحلة التعليم العالي وهي تدوم من سنتين على أقل تقدير وتستمر ربما طول العمر.
سوف نحاول إعطاء رأينا من كل هذه المراحل معتبرين في ذلك خصائص المجتمع التونسي بما في ذلك الترسبات الحضارية من عهد قرطاج إلى يومنا هذا.
مرحلة رياض الأطفال
تكون رياض الأطفال وجوبا تحت الإشراف المباشر لوزارة التعليم، وسحب إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية حتى نتمكّن من التنسيق ما بين كل مراحل التعليم المشار إليها في التوطئة.
إدارة روضة الأطفال
تدير الروضة وجوبا حكيمة في علم النفس اختصاص أطفال.أو مديرة روضة أطفال لها من الخبرة تفوق الخمسة عشرة سنة.
هدف المرحلة
1) إدماج الطفل في المجموعة الاجتماعية
2) الكشف على قدرات الطفل وذاته ومقدرته على الكلام
3) القدرة على مخاطبة الكبار
السنة الأولى
هدف السنة الأولى من هذا التعليم هو إدماج الطفل في المجموعة.
يرتكز الإدماج خصوصا على اللعب مع باقي الأطفال و بالنشيد مع المجموعة أناشيد قصيرة لا يتعدى حجمها من 10 إلى 15 كلمة وبالرقصات الجماعية مع جملة أفراد القسم. كما يجب مراقبة وتقييم ذات الطفل لمعرفة قدراته على التعبير عما يختلج بنفسه. لهذا الغرض يستعمل الصلصال تلك المادة التي تأخذ كل الأشكال التي يتخيلها الطفل وكذلك القلم للخطّ على الورق. كما يُعْطى للطفل فرصة لاستعمال الأقلام الملونة ليخطّ ما يحلو له من الخطوط والألوان. تكون هذه الفرصة لأول درس لترشيد الطفل على مسك القلم. تقيّم كل هذه الأعمال من حكيمة علم النفس اختصاص أطفال حتى تكتشف من خلال الخطوط التي قام بها الطفل العوامل التي تعترض شخصه تحول دونه والنمو النفسي السليم.
السنة الثانية
يبلغ عمر الطفل في السنة الثانية من الرياض أربع سنوات
هدف السنة الثانية من هذا التعليم هو الكشف واكتشاف الطفل على قدراته الذهنية وتقييم النمو النفسي الحركي Le Développement Psychomoteur وأعصاب المعرفة la neuro-cognition.

· فاتحة القرآن والأناشيد
سوف يُواصل نفس النسق في النشاط لكن على أن يكون الهدف التركيز على إعادة وتكرار الأناشيد السهلة وحفظ فاتحة القرآن الكريم لا غير حتى ننمّي قدرة الذاكرة بالحفظ.
· الاستماع إلى القصص
نروي للطفل قصصا قصيرة مشوقة ونهايتها سعيدة مثال أمّي سيسي ومعزة معزونة والثعلب والغراب وحمرة حمراء… رواية القصص تعلم الانتباه عند الطفل وتدعم وتنمي مخيلته وتُلهمه إمكانية حلول لبعض مشاكل اليومية.
· مدخل لعلم الحساب
العدّ هو الركيزة الأولى لعلم الحساب. يعتمد العدّ في هذه المرحلة تعليم الطفل العدّ من واحد إلى عشرة. يستنبط الطفل مادية هذا العدّ إما بالأصابع أو بأخشاب أو أقراص أو غيرها. يدخل تعلم العدّ في توسيع المُخيّلة للطفل والحاسة الرمزية والربط بين المادة والخيال الفرضي.
· رسم أشكال هندسية
لتدريب الطفل على النشاط الذهني وقدرته على التخيل وتنمية مُخيّلته يجب مراسه على رسم أشكال هندسية. تنقسم الأشكال الهندسية إلى قسمين القسم الأول الخط المفتوح وهو الخط العمودي والأفقي والمنكسر والمنحني والقسم الثاني وهو الخط المغلق الذي يحتوي على الدائرة والمربع والمثلث ثم المستطيل. كما يدرّب الطفل على اللعب بحل ألغاز الأشكال المصورة على الورق يكون الغرض منها تطوير حاسة المنطق LES JEUX DE LOGIQUE.
في آخر هذه السنة الدراسية يكون الطفل قد تحصل على مستوى معرفي يسمح له رسم الأشكال الهندسية المشار إليها دون تردد أو خطأ أو خلط بينها. إنعدام معرفة هذه الأشكال أو الخلط بينها دليل واضح لوجود اضطراب في النمو النفسي الحركي Le Développement Psychomoteurأوفي أعصاب المعرفة la neuro-cognition.
التأويل النفسي لرسم الدائرة: قدرة رسم دائرة مغلقة بإحكام دليل على اكتساب الطفل الاستقلال بذاته وهذا ما يسمح له بتنمية ذاته. فالدائرة تخرجه من المجموعة التي ينتمي إليها فهي فضاؤه الخاص الذي يحيط به وعليه.
التأويل النفسي للمثلث والمربع والمستطيل: حصول الطفل على كيفية رسم هذه الأشكال بمهارة مع عدم تجاوز أطراف الشكل الهندسي تدل على استنباط الطفل شيئا هاما في شخصه وهي عملية علاقته العضوية بالآخر مع تمكنه من اختيارات جديدة لإعادة بناء استقلال ذاته في مراحل حياته.
· لعب الطفل مع بقية زملائه
يجب أن يتخلل حصص التعليم حصص حرة للعب للأطفال مع بعضهم البعض. تلك الحصص هي التي تغذي من جديد الطاقة الذهنية والجسدية عند الطفل ليتابع دروس التعليم الممنهج.

ملاحظات هامة للسنتين من مرحلة رياض الأطفال
1- يعتبر المقترح أعلاه البرنامج الأدنى الضروري الكافي .
2- اللعب الحر مع الآخر هو منشأ الإبداع عند الطفل.
3- لا يمكن أن يتجاوز عدد الأطفال بالقسم الواحد الخمسة عشر وكذلك لا يمكن أن ينزل هذا العدد تحت خمسة أنفار حتى تنجح عملية الإدماج الاجتماعي.
4- يجب أن لا تتعدى نسبة دروس التعليم الثلث من مجمل وقت الطفل في الرياض. يجب أن لا تدوم حصص التعليم أكثر من نصف ساعة للحصة الواحدة.
5- إعادة الدرس وتكراره طوال السنة هو الضامن الأساسي للطفل لفهم ثم تخزين المعلومة في الذاكرة.
6- المعاقبة البدنية والزجرية عند الطفل مرفوضة إطلاقا. الاستعانة بحكيمة علم النفس للأطفال ضروري للتعرف وللكشف على الحل المناسب.
7- إدخال الكمبيوتر في رياض الأطفال مستحب وليس بالضروري.
تقييم مرحلة روضة الأطفال
مع انتهاء هذه المرحلة يجب على الطفل أن:
– يروي في البيت أن له صديق بالروضة مع تسمية اسمه حتى ولو كانت العلاقة سطحية، هذه أول علامة في علاقته مع العالم الخارجي.
– يردد في البيت أنشودة أو فاتحة القرآن
– يكون قادرا على العد من واحد إلى عشرة
– يرسم بدون خلط أو خطأ خط عمودي وأفقي ومنحني ومنكسر ودائرة ومثلث ومربع ومستطيل

الحد من ظاهرة العنف المدرسي


الحد من ظاهرة العنف المدرسي 

العمل على الجانب الوقائي ونشر الثقافة والتسامح ونبذ العنف ونشر حقوق الانسان بين 
الاطفال والكبار ايضا والعمل على التربية الصحيحة ان الناس متساوين وليس هناك فروقات بين الناس
تعزيز الثقة في الطفل من خلال الاسرة اعطائه حرية التكلم والاسمتاع له اغلب مشاكل العنف الاهل لا يعرفون عنها بسبب خوف الطفل من التكلم وبالتالي يحصل على التوبيخ من الاهل
التفكير في حل منطقي وسليم حتى لا يتأثر الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية
يفضل ان يكون هناك ندوات ودورات تعليمية للاهل من اجل زيادة المعرفة والملاحظة اذا ظهر اي تغير على الطفل
التواصل مع المدرسة من اجل حل المشكلة
 
copyright © 2013 المنظومة التربوية في تونس
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates